متخصص الآلام و التداخلات المحدودة
د/ أحمد الصاوي أستاذ علاج الألم والتدخلات المحدودة - كلية الطب - جامعة الأزهر- تلقي تدريبة بجامعة الأزهر وخارج مصر فى كثير من المحافل العالمية الخاصة بعلاج الألم و ورش العمل الخاصة أفضل العلاجات المتوفرة، هي تلك التي تعمل على إزالة العامل المسبب للألم .
برغم ان هذا الشق الطبّي غير منتشر بكثرة ولكنه حقق نقلات نوعية بطرق علاج متطورة وسهلة من شأنها إزالة الاوجاع والاّلام التي قد تقف حاجزاً ما بين الإنسان وممارسة حياتة الطبيعية ، مهما كانت نوعية الاوجاع كحل نهائي بدون الحاجة للتدخل الجراحي.
الحد من معاناة المريض بالقضاء تماماُ على إحساس الألم (الحاد والمزمن) ومنح المريض خدمة طبية ورعاية ممتازة وكذلك متابعة مستمرة لكي ينعم الانسان بحياة صحية جيدة بالتخلص من التأثير السلبيّ للوجع على مختلف أوجة الحياة المعاصرة .
أولا إحساس الألم هو الشعور الأول لأى مريض نتيجة نقل الأطراف العصبية للإحساس بالاّلام للمخ ،ولا يعرف الكثيرون الطبيب المختص الذى يساعدهم على التخلص من هذه الاّلام،ولذلك يجب التوجهة مباشرة لطبيب علاج الألم لمساعدة التخلص من الاّلام . طبّ الألم ليس طباً بديلاً، وإنما هو إختصاص منفصل أما عن طبيب علاج الألم هو اختصاصي متفرغ لعلاج ألام المرضى ممن يعانون من ألام يمكن أن تكون بسبب
دكتور علاج الألم لدية الوسائل العلاجية المتطورة والغير مألوفة لبعض الأطباء في التخصصات الأخرى سواء كان فى نوعية الأدوية والعقاقير العلاجية او بالتدخلات المحدودة مثل التردد الحرارى واستخدام الأشعة التداخلية فى الوصول الى الاّعصاب والمفاصل المصابة والمؤلمة وعلاجها بالحقن أو التردد الحرارى على سبيل المثال علاج اّلام الحزام الناري كما يمكنه أيضاّ تبخير الغضروف سواء بالليزر أو الكوبليشن من خلال إبرة خاصة دون فتح جراحى حيث يتم اختيار التقنية المناسبة بحالة كل مريض .
ننصح بذهاب المريض لأخصائي الألم في غضون أسبوع من بداية الشعور بالألم، لكي يحصل على تشخيص مبكر وبذلك يتفادي حصول أي مضاعفات بحيث تؤكد الدراسات الطبية أن التشخيص والعلاج المبكر دائما تكون نتائجة أفضل.